2025-08-01 09:38:53
دافع ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، عن آلية توزيع تذاكر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهها يورغن كلوب، مدرب ليفربول، بشأن عدد التذاكر المخصصة لجماهير الفريقين المتأهلين للنهائي.
انتقادات كلوب تثير الجدل
أعرب كلوب عن استيائه من عدد التذاكر المخصصة لجماهير ليفربول وريال مدريد في النهائي المقرر إقامته يوم 28 مايو/أيار الجاري على ملعب فرنسا، الذي يتسع لـ75 ألف متفرج. وأشار إلى أن كلا الفريقين حصلا على 20 ألف تذكرة فقط، بينما لم يتضح مصير الـ35 ألف تذكرة المتبقية. وتساءل المدرب الألماني: “هل قرأتم الأمر بشكل صحيح؟ هناك 35 ألف تذكرة أخرى، أين ذهبت؟”.
يويفا يوضح آلية التوزيع
رد سيفرين على هذه الانتقادات خلال اجتماع يويفا، موضحا أن التوزيع يعتمد على الاتفاقيات التعاقدية مع الرعاة والشركاء. وأكد أن يويفا لا يحصل سوى على 6.5% من عائدات التذاكر، بينما تذهب النسبة الأكبر (93.5%) إلى الأندية المشاركة في النهائي.
وأضاف: “يحصل جمهور كل فريق على 20 ألف تذكرة، وهذا جزء من التزاماتنا التعاقدية مع الرعاة الذين يدفعون مبالغ كبيرة تصل إلى 100 مليون يورو أو أكثر. هذه الأموال تذهب بشكل أساسي لصالح الأندية، وليس ليويفا”.
أين تذهب التذاكر المتبقية؟
أوضح رئيس يويفا أن التذاكر المتبقية لا تذهب للاتحاد الأوروبي، بل يتم توزيعها على الشركاء التجاريين والسوق المحلية وجماهير كرة القدم العامة. ونفى أي تورط في تفضيل أطراف معينة، قائلا: “أنا لا أمنح التذاكر لأصدقائي أو أبيعها لهم، بل يتم توزيعها وفق معايير محددة”.
ردود فعل الجماهير
أثارت تصريحات سيفرين تفاعلا واسعا بين جماهير كرة القدم، حيث اعتبر البعض أن التوزيع غير عادل، خاصة مع ارتفاع أسعار التذاكر وعدم توفرها بسهولة للمشجعين العاديين. بينما رأى آخرون أن النظام الحالي هو نتيجة طبيعية للعقود التجارية الكبيرة التي تدعم البطولة ماليا.
يُذكر أن نهائي دوري أبطال أوروبا يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا كل عام، لكن الجدل حول التذاكر يتجدد باستمرار، مما يضع يويفا أمام تحدٍّ لإيجاد حلول أكثر شفافية تلبي توقعات الجماهير والأندية على حد سواء.
