2025-07-31 09:00:15
خرج النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن صمته بعد الخسارة المروعة لمنتخب بلاده أمام المغرب (0-1) في ربع نهائي كأس العالم 2022، في مباراة مثيرة للجدل شهدت نهاية مبكرة لحلم البرتغال في قطر.

كلمات مؤثرة عبر إنستغرام
نشر رونالدو بيانًا عاطفيًا على حسابه الرسمي في إنستغرام، كشف فيه عن مدى الألم الذي يشعر به بعد الخروج المبكر. قال الأسطورة البرتغالية: "كان الفوز بكأس العالم للبرتغال أكبر حلم في مسيرتي وأكثرها طموحًا". وأضاف: "لحسن الحظ، فزت بالعديد من الألقاب الدولية، لكن وضع اسم بلدنا على أعلى مستوى كان حلمي الأكبر".

رحلة 16 عامًا في المونديال
تحدث رونالدو عن مسيرته في كأس العالم التي امتدت لخمس نسخ (2006-2022): "على مدار 16 عامًا، كنت دائمًا مع لاعبين رائعين وملايين البرتغاليين يدعموننا. بذلت كل ما في وسعي، تركت كل شيء في الملعب، ولم أتخلَّ عن الحلم أبدًا".

رد على الانتقادات
واجه رونالدو الانتقادات التي تعرض لها بعد المباراة بقوة: "قيل الكثير، وكُتب الكثير، وتُكهن بالكثير، لكن تفاني للبرتغال لم يتغير. كنت دائمًا شخصًا يقاتل من أجل هدف الجميع، ولن أتخلى عن زملائي أو بلدي".
مستقبل غير واضح
في إشارة إلى احتمال اعتزاله الدولي، قال رونالدو: "الآن، علينا أن نترك الوقت مستشارًا حكيمًا". ولم يوضح ما إذا كان سيستمر مع المنتخب، تاركًا الباب مفتوحًا للتكهنات.
تفاصيل المغادرة
أكد الاتحاد البرتغالي أن معظم اللاعبين غادروا قطر الأحد، لكن رونالدو وبعض الزملاء (بما فيهم رافاييل غوريرو) بقوا مع عائلاتهم. وكانت صحف برتغالية قد أشارت إلى أن رونالدو غادر الملعب باكيًا بعد المباراة التي كانت الدولية رقم 196 في مسيرته، معادلًا الرقم القياسي للكويتي بدر المطوع.
نهاية مريرة
ودعت البرتغال البطولة بعد هدف وحيد سجله المغربي يوسف النصيري في الدقيقة 42. ويبقى السؤال: هل كانت هذه نهاية المسيرة الدولية لهداف المنتخبات التاريخي (118 هدفًا)؟ أم أن هناك فصولًا جديدة تنتظر الأسطورة البرتغالية؟
يذكر أن رونالدو (37 عامًا) يبحث حاليًا عن نادٍ جديد بعد إنهاء عقده مع مانشستر يونايتد، في وقت تشير فيه الأنباء إلى اهتمام أندية سعودية بضمه.