2025-07-31 09:20:05
بعد خروج جميع المنتخبات العربية الأربعة من الدور الأول لكأس العالم 2018 دون تحقيق أي نقطة، تتحول أنظار الجماهير العربية إلى المواجهة التاريخية بين المنتخب السعودي ونظيره المصري يوم الاثنين في محاولة لكسر حاجز الإحباط وإنقاذ بعض الكرامة قبل العودة إلى الديار.

سجل مخيب للآمال
سجلت المشاركة العربية في المونديال الروسي أدنى مستوياتها التاريخية، حيث خسرت جميع الفرق الأربعة مبارياتها في الجولتين الأوليين. المنتخب السعودي تعرض لهزيمة قاسية 5-0 أمام روسيا المستضيفة، ثم خسر بهدف نظيف أمام الأوروغواي. بينما خسر الفراعنة أمام الأوروغواي بهدف ثم انهزم 1-3 أمام روسيا. ولم يكن أداء المنتخبين المغربي والتونسي أفضل حالاً، حيث خسرا جميع مبارياتهما أيضاً.

مواجهة شرفية بلا ضغوط
تأتي مباراة السعودية ومصر على ملعب "فولغوغراد أرينا" كمواجهة شرفية خالصة، حيث يحاول كلا الفريقين:- تحقيق أول فوز عربي في البطولة- تسجيل أول أهداف لهما في المونديال- تخفيف مرارة الخروج المبكر- تقديم هدية معنوية لجماهيرهما المحبطة

تحديات فنية وإدارية
تواجه الاتحادات العربية ضغوطاً كبيرة لاتخاذ قرارات مصيرية بشأن:1. المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر (مصر) الذي يتعرض لانتقادات حادة2. خوان أنطونيو بيتزي (السعودية) الذي لم يحقق النتائج المتوقعة3. الفرنسي هرفي رينار (المغرب) الذي فشل في قيادة "أسود الأطلس"4. نبيل معلول (تونس) الذي لم يتمكن من قيادة "نسور قرطاج" للتألق
استحقاقات مستقبلية
رغم الخيبة الكبيرة، تبقى هناك بعض النقاط الإيجابية التي يمكن البناء عليها:- أداء مشرف للمنتخب المصري في بعض فترات المباريات- ظهور بعض المواهب الشابة الواعدة- فرصة لإعادة هيكلة الكرة العربية استعداداً لبطولات قادمة- الدروس المستفادة من مواجهة فرق عالمية مرموقة
خاتمة
تمثل هذه المواجهة العربية فرصة أخيرة لإنقاذ بعض الكرامة في مشاركة عربية اعتبرت الأسوأ في تاريخ المشاركات العربية بكأس العالم. الجماهير العربية تتطلع إلى أداء مشرف يخفف من مرارة الخروج المبكر، وربما يكون حافزاً لإصلاحات جذرية في كرة القدم العربية استعداداً للمستقبل.