2025-08-01 14:07:30
مع اقتراب الميركاتو الصيفي، يتوقع الخبراء أن تشهد سوق الانتقالات تحطيم الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخ كرة القدم، حيث يستعد أندية كبرى مثل ريال مدريد ومانشستر سيتي لخوض معارك مالية شرسة من أجل التعاقد مع نجوم مثل إيرلينغ هالاند أو كيليان مبابي. لكن التاريخ يشير إلى أن الصفقات القياسية لا تضمن النجاح دائماً، بل غالباً ما تنتهي بخسائر فادحة.

أبرز الصفقات الفاشلة في التاريخ
- نيمار (265 مليون دولار)
لا يزال انتقال البرازيلي من برشلونة إلى باريس سان جيرمان هو الأغلى على الإطلاق، ورغم مساهمته في هيمنة الفريق على الدوري الفرنسي، إلا أنه فشل في تحقيق حلم دوري الأبطال.
فيليب كوتينيو (140 مليون دولار)
انضم إلى برشلونة وسط آمال كبيرة، لكنه تحول إلى أحد أكبر خيبات الأمل في تاريخ النادي الكتالوني قبل أن يتم التخلص منه.
أنطوان غريزمان (143 مليون دولار)
استثمار كارثي لبرشلونة، حيث عاد إلى أتلتيكو مدريد بعد موسمين فقط دون أن يترك أي أثر يذكر.
إيدين هازارد (119 مليون دولار)
كان يُعتبر خليفة كريستيانو رونالدو في ريال مدريد، لكن الإصابات المتكررة ومستواه المتدني جعلاه أحد أسوأ الصفقات في تاريخ النادي الملكي.
بول بوغبا (119 مليون دولار)
- رغم تألقه مع فرنسا، إلا أنه فشل في إعادة أمجاد مانشستر يونايتد، وغادر النادي بشكل غير مشرف.
هل سيكرر هالاند أو مبابي نفس الأخطاء؟
مع توقع تحطيم الرقم القياسي في الصيف المقبل، يتساءل الكثيرون عما إذا كان هالاند أو مبابي سينجحان في تجنب مصير أسلافهما. فالتاريخ يحذر من أن الصفقات الضخمة لا تضمن النجاح، خاصة مع الضغوط الهائلة التي يواجهها اللاعبون عند الانتقال بأرقام قياسية.
لكن في المقابل، يمتلك كلا اللاعبين موهبة استثنائية قد تجعلهما يستحقان الاستثمار، خاصة إذا انضما إلى أندية قادرة على استغلال إمكانياتهم بالشكل الأمثل.
الخلاصة
سواء تم كسر الرقم القياسي هذا الصيف أم لا، فإن الدروس المستفادة من الصفقات الفاشلة السابقة تبقى واضحة: المال وحده لا يصنع نجاحاً، بل التخطيط الجيد والبيئة المناسبة هي ما يحول الصفقة الكبيرة إلى قصة نجاح.